الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
بفضل الله وله المنة نُتِمُّ بقية القصة وفيها عبرة :
قال التنوخي*: …
قال: ولم ؟ ….
قلت: ألست تعلم أن أمير المؤمنين قد أهمه أمرك ، حتى أرسل إليك من انتزعك من بين أهلك ، وولدك ، ومالك ، وأخرجك عن جميع حالك ، وحيدا ، فريدا ، مقيدا ، لا تدرى ما يصير إليه أمرك ، ولا كيف تكون ، وأنت مع هذا ، فارغ القلب ، تصف بساتينك وضياعك [ هذا وقد رأيتك وقد جئتُ ، وأنت لا تعلم فيما جئت ، وأنت ] ساكن القلب ، قليل الفكر ، وقد كنت عندي شيخا عاقلا .