بسم الله الرحمن الرحيم

متعكم الله بالخير في كل أوقاتكم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وبعد :

كنت أكتب مختارات أسبوعية ( وليست منتظمة )  ، حينما عملت في مكتب الإشراف ، ( التربية والتعليم ، ثم التعليم لاحقا ) في محافظة البدائع ( من شهر رجب عام ( 1423 هـ ) ، تحت مسمى ( مختارات طاسانية )  أضعها في لوحات إعلانات المكتب ثلاث أو أربع نسخ صبيحة كل سبت حينما كان دوامنا من السبت إلى الأربعاء .

ثم لما انتشرت  وسائل التواصل الاجتماعي وأخص ( الواتس أب ) ، قلت لعل الله أن يفتح بابا  وأضع بصمة خير وجدية في هذه الوسيلة  ،  فكنت أكتب  فقرات متنوعة  مما أقرأ من الكتب .

وفي عام (  1433 )  قمت بتلخيص مختصر تفسير ابن كثير لصفي الرحمن المباركفوري ( مجلد واحد من القطع الكبير ) وفي هذا الملخص  تعريف بالأجزاء بداية ونهاية وأهم موضوعاته   ، ورجعت فيه بعضه إلى  نشرة من جماعة المكتبة بمدرسة الخوارزمي الابتدائية بإشراف الأستاذ : بندر هزاع الشريف .

ثم نشرته حلقة يومية في رمضان في عام (  1433 هـ )  كل يوم جزءا  ، لمجموعة من المشاركين سواء أكانوا أفرادا أو مجموعات  من باب تدارس القرآن ،وتأمل ما يتحدث عنه كل جزء في الكتاب العزيز. وتجد نموذجا منه في مختارات رمضان (  1435 هـ ) .

ثم  استقر الأمر في نهاية هذا العام(1433) ،  على  أن أبدأ بكتابة  مقالة أسبوعية أنشرها صباح كل جمعة بدأ من أول جمعة في المحرم من عام  ( 1434 هـ ) ، وغالبا تكون في نطاق  ما تمت قراءته في أسبوعها من كتب خزانتي  ، أو بالتعليق على حدث  حصل في هذه القرية الكونية ، وتكون المراجع من خزانتي  ، ومن بعض المواقع على النت وهي قليلة ( وأنسب على الأغلب وقدر المستطاع لكل صاحب فضل فضله ) .  وأنشرها على أرقام الأفراد لا المجموعات  ، وللآخرين حرية النشر فكان مجموع ما وصلت إليه من أرقام أسبوعية قريبا من  ( 650 ) رقما .

وكانت البداية ولم تتقرر النهاية…

إلافي نهاية السنة السابعة ( ولماذا ؟ ) ، الجواب في المختارة رقم ( 355 ) الأخيرة

والله من وراء القصد وجعلها  في سبيله وحجة قائمة

 

وكان ابن الأخت ( أبو حاكم   محمد بن سليمان الطاسان  )  قبل برهة عرض مشروعا ( جعل هذه الموضوعات في مدونة إلكترونية  … ) ، فوعدته بالنظر فيه  ، ولما كانت أزمة   مرض كرونا  عافانا الله والمسلمين   في أواخر رجب وشعبان من هذا العام ( 1441 )  ، واتخذت الحكومة  السعودية – أيدها الله – تدابير وقائية  ، ومنها إعطاء الموظفين إجازة لمدة ( ستة عشر يوما ) ثم مددت حتى إشعار آخر  ، بعث أبو حاكم الأمر من جديد في يوم الاثنين  ( لست خلون من شهر شعبان من عام  1441 )  ، وقال : إننا في إجازة  ،  فلنقم بالمشروع  …

وأسأل الله الصواب والعون والتوفيق وأن يكون هذا العمل خالصا لوجهه

أبو حكيم  / عبدالله الطاسان – الخبراء المحروسة من منطقة القصيم بالمملكة العربية    
     السعودية حرسها الله من كل مكروه وجميع المسلمين