الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
رأيت قبل هذا اليوم بيوم ، تغريدة في التويتر يرد فيها صاحبها – جزي الخير – على من زعم أن فتوى العلماء تغيرت في هذه الأيام بالنسبة ل ( صوت المرأة وهل هو عورة ؟ ) وفحوى تغريدته ( في عام 2018 فجأة أصبح صوت المرأة ليس بعورة ) ثم تجد في الردود ما يثلج صدرك ، وأخرى يشعب فيها أصحابها الحديث رامين مشايخنا الأجلاء الفضلاء زورا وبهتانا – جهلا وهم الأغلب أتباع كل ناعق بلا تدقيق ولا تمحيص – وعمدا في حسابات مشبوهة – لا كثرهم الله – ليسقطوا- زعموا- من هيبة قول علمائنا في نفوسنا ، وكأنهم وقعوا على جديد لم يذكره أهل التقوى من مشايخنا في هيئة كبار العلماء ومن غيرهم من أهل الفتوى مع كامل الديانة والصيانة وتحري رضى الله ونفع الناس في دنياهم وعاقبة أمرهم – نحسبهم والله حسيبهم – رحم الله الأموات ، وأبقى لنا الأحياء حماية ودرعا ونفعا وتوفيقا ،