الجمعة الثامنة والثلاثين / الثامن والعشرين من رمضان لعام 1438هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة المائتين وإحدى أربعين (241) في تعداد الجمع ، والثامنة والثلاثين (38 ) في عام ( 1438هـ ) وتوافق ( 28 / 9 / 1438 هـ ) بحسب الرؤية و التقويم

الحمد الله على نعمه ،  يوشك الشهر أن ينتهي فلنفرح بنعمه ولنكبر الله على تمام العدة فهي عبادة مشروعة في ليلة العيد حتى صلاته .

الدكتور زيد بن محمد الرماني  ، من مواليد الرياض 1385هـ، خبير الاقتصاد الإسلامي  وصاحب المكتبة الاقتصادية الثرية، والمستشار الاقتصادي بجامعة الإمام محمد بن سعود… وهذا موقعه الرسمي على الشبكة :

اضغط هنا

أصدر كتابا من خمسة أجزاء ” صغيرة ”  وسمه ب ( من كنوز القرآن الكريم )  كان الجزء الأول منه بعنوان : وقفات  ، وفوائد ، ولطائف ،  والثاني :  قصة يوسف عليه الصلاة والسلام وقفات  ، وفوائد ، ولطائف  ، والجزء الثالث :  ثلاثيات قرآنية  ، والرابع : قرآنيات  ، والخامس : بلاغات قرآ نية  ، وفي خزانتي الطبعة الأولى من دار طويق للنشر والتوزيع ويبلغ مجموع صفحات الأجزاء الخمسة ( خمسمائة واحدى عشرة صفحة بالفهارس  ) .

وفي آخر الجزء الثاني كتب  : للقارئ رأيه :

” لقد ذكر الجاحظ : ” أنه من السهل حتى للمصنف أن يسود عشر صفحات بالنثر الرفيع المليء بالأفكار الجيدة، من أن يكتشف في مصنفه أغلاطا ارتكبها أو أمورا أخرى سهت عن باله : الحيوان .

ولله در الإمام ابن قيم الجوزية حيث قال : ” فلك أيها القارئ صفوه ولمؤلفه كدره وهو الذي تجشم غرسه وتعبه ، ولك ثمره ، وها هو قد استهدف لسهام الراشقين  ، واستعذر إلى الله  من الزلل والخطأ ، ثم إلى عباده المؤمنين  ” مفتاح دار السعادة .

وقال في  آخر الجزء الثالث : ” يقول القاضي البيساني رحمه الله (1 )  ” : إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتاباً في يومه، إلاّ قال في غده:- لو غُيّر هذا لكان أحسن، ولو زيد كذا لكان يستحسن، ولو قدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقْص على جملة البشر.. “

وقال في  الجزء الرابع : ” يقول ابن القيم الجوزية – رحمه الله –  في كتابه مدارج السالكين : أيها القارئ له : ما وجدت فيه من صواب وحق فاقبله ، ولا تلتفت إلى قائله  ، بل انظر إلى ما قال لا إلى من قال ، وما وجدت فيه من خطأ فإن قائله لم يأل جهد الإصابة ويأبى الله إلا أن ينفرد بالكمال ” …

ويقول يحي بن خالد  : ” لا يزال الرجل في فسحة من عقله  ، ما لم يقل شعرا أو يصنف كتابا … ) .

وفي الجزء الخامس أعاد كلمة البيساني  : ثم قال : ”  يقول الجاحظ : عقل المنشئ مشغول ، وعقل المتصفح فارغ .

كتب هذا ثم كتب بعده  :

لهذا كله يأمل الباحث تزويده بالملحوظات والآراء ليستفيد منها في بحوثه المستقبلية .

(1 ) قال أبو حكيم أحكم الله أمره  : هذه المقولة مشهورة عن العماد الأصفهاني وليس الأمر كذلك !!  وانظر هذا  الرابط  ولا يهولنك طول المقال فتمعن فيه  ،  ففيه من نفيس القول  وبيان جهد المجتهدين  ومن لطائف الأدب  وعالم الكتب ما يحملك  على أن تسعى سعيهم لا خيب الله لنا مسعى ولا فاتنا مطلب خير . 

 

اضغط هنا

وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

اترك تعليقاً