السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بحمده تعالى وثناء عليه أمضينا مع آخر الجمعة المنصرمة أربع سنوات بالتمام والكمال ، والتوفيق من الله لم نخرم منها جمعة واحدة إلا ما كان حين (سرق ) فتأخر الإرسال يوما والحمد لله على كل حال ، ونبدأ – بعون الله تعالى – بالسنة الخامسة مع سؤال الله حسن القصد وصواب العمل وإتقانه وإجادة الاختيار ونفعه ، وأن يكون في الميزان في كفة الحسنة ، ونرجو من الأخوة سد الخلل والعذر عند النقص ، فكمال الإنسان في نقصه ، ورحم الله من سد خلالا وبين حقا ، فإن وافقتك الرأي فنعما هي ، وإن خالفتني فالحمد الله أن في الأخوة مجالا رحباً ليدفن فيه أي أثر قد يكدر صفوها ، والله المستعان وعليه التكلان . وانظر لمثل هذه القصص ترى حسن الأخلاق ( صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل ، عبدالفتاح أبو غدة ص 219 طبعة مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب )