السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : شهرُ شوالٍ شهرٌ مباركٌ ، فيه الستُ ، وقضاءُ الاعتكافِ ، فقد اعتكفَ النَّبيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشراً من شوالٍ لما فاتَهُ الاعتكافُ في رمضانَ ، وربما كان يفوتُهُ في الغزوِ والجهادِ ، وهو شهرُ بناءٍ ونكاحٍ وإعفافٍ بالحلالِ وقرأتُ هذا البحثَ الرائقَ والمناسبَ لبدايةِ شوالٍ فأحببتُ مشاركَتُكُم فيه :
كتبَ أبو زارعِ المدني – وفقه الله – في موقع ملتقى أهلِ الحديثِ ( قال أبو حكيم : في رأيي ، هذا الموقعُ متميز يكتب فيه مختصون في الحديثِ ، وربما عَسُرَ على من بضاعتُه مُزِجَاةٌ في علمِ الحديثِ أن يَخلصَ بفائدةٍ مما يكتبونَ لذكرهم الرواياتِ المختلفةِ في الغالب ، فلربما عَسُرَ الجمعُ أو الترجيحُ ، فيقع الإنسان في حيص بيص ) .
فقال : أفادني الشيخ : عبدالرحمن الفقيه – جزاه الله خيرا – بهذه الإحالة والفائدة فأحببت أن أنقلها إليكم :
صَحِيْحُ مُسْلِمٍ : بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّزَوُّجِ وَالتَّزْوِيجِ فِي شَوَّالٍ، وَاسْتِحْبَابِ الدُّخُولِ فِيهِ ( قال أبوحكيم في طبعة دار الخير / 16 : كتاب النكاح ، الباب ( 11 ) في المجلد الثالث الجزء التاسع ( ص 552 ) وهو الحديث رقم ( 73 ) في كتاب النكاح