لقرب يوم عاشوراء جعلنا الله فيه من الصائمين المقبولين ،و السبب في تعظيم هذا اليوم وهو نجاة (موسى صلى الله عليه وسلم ) ، وقومه من ( فرعون ) وجنده ، واليقين المطلق من هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ( إن معي ربي سيهدين ) ، فهل يوجد في قلوبنا مثل هذا اليقين مع أننا نقرأ الآية بنص المحكم في آواخر آية (4)من سورة الحديد ( وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير ) ؟ فاللهم ارزقنا الصبر و اليقين.
( موسى صلى الله عليه وسلم في القرآن ) وهو أكثر الأنبياء ذكرا فيه .
الشيخ ( محمد فؤاد عبدالباقي – رحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة- ) صاحب كتاب ( اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان) ، وسألوا – إن شئتم – حفظة الصحيحين عن أهمية هذا الكتاب ، وكتاب ( جامع مسند صحيح البخاري ) المطبوع عام ( 1412 هـ ) ، أخرج – رحمه الله – كتابا نفيسا قيما أسماه ( المعجم المفهرس للألفاظ القرآن الكريم ) ،وفي خزانتي طبعة دار الفكر عام ( 1407 هـ ) وتقع في ( 782 صفحة ) من طبعة دار الكتب المصرية في ( 13 جمادى الأولى عام 1364 هـ ) حيث تم تبيضه ومراجعته المراجعة النهاية في ( يوم السبت الرابع من شهر ربيع الأول عام ( 1364 هـ ) وتم الانتهاء من تأليف الكتاب ( الأحد الحادي عشر من جمادى الآخرة عام 1358 هـ ) .