السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيها الأفاضل اليوم نسير في جزء من طريق المهندس سليمان أبو الخير ( أردني ) وطريقه هو 🙁 الطريق إلى تدمر – كهف في الصحراء – الداخل مفقود والخارج مولود 1981 / 1986 م ) ، قال في غلاف كتابه : رواية واقعية .. تروي شهادة المؤلف على الإجرام العنصري في سجن تدمر ) . قال أبو حكيم : يقصد النظام العنصري السوري أيام حافظ الأسد ، و سلوا أهل سوريا عن سجن تدمر وما أدراكم ما سجن تدمر – كفانا الله وإياكم شره – ، وهذه الحكاية ليست بغريبة فقد توافقت مشاهد أحداثها المأساوية مع (رواية القوقعة) ، وهي وللعجب لمسيحي أُدخل سجون النظام السوري بعد وصوله من فرنسا دارسا للإخراج السينمائي أو التلفزيوني ، وتهمته : ( الانتماء للإخوان المسلمين ؟؟!!!) . ( متوافرة على الشبكة لمن أراد الاطلاع عليها ) . وسبب دخول ( أبو الخير ) لسوريا توصيل سيارة من ألمانيا لتباع في سوريا فمكث في السجن خمس سنين .