الجمعة السادس والعشرين / الثلاثون من جمادي لأول 1434هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة ( 26 ) وتوافق 1434 / 6 / 30

من الكتب الجميلة التي أنصح باقتنائها   لأهمية موضوعها كيف لا وهو تفسير القرآن الكريم  والحاجة الماسة إلى تدبر القرآن وأعظم معينات التدبر معرفة التفسير والمعاني

 –   اجتمع فيه خيرة من علماء الأمة  فالأصل للإمام :  ابن كثير رحمه الله وتفسيره( تفسير القرآن العظيم )  من أشهر تفاسير أهل السنة وتفسيره بالرواية  – ( وللفائدة فالنوع الثاني من التفاسير التفسير بالدراية    وممن جمع بينهما الإمام محمد بن علي الشوكاني رحمه الله  عالم اليمن الكبير في تفسيره فتح القدير )

–  والاختصار من مجموعة من العلماء بإشراف الشيخ العالم الهندي  :  صفي الرحمن المباركفوري صاحب كتاب الرحيق المختوم في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم    وهذا رابط لسيرته بقلم ابنه طارق

“اضغط هنا ” للإنتقال الى الصفحة

– معلومات الكتاب :

 اسمه : المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير

المهذب : مجموعة من العلماء بإشراف الشيخ صفي الرحمن المباركفوري

الدار الناشرة : دار السلام للنشر والتوزيع     الرياض

وصف الكتاب :

بين يدي الطبعة الأولى

سنتها   :     1999 – 1420

طبعت هذه النسخة في إيطاليا وعلى أجود أنواع الورق في العالم من فرنسا

حقوق الطبع والاختصار والتحقيق  والإخراج والصف  محفوظة للناشر

يقع الكتاب في مجلد واحد من القطع الكبير حجم الصفحة  (22 x 28 ) سم

عدد صفحات الكتاب :  ( 1245 ) صفحة فقط    بفهارسه

كتبت معلوماته بلونين  العناوين ( بالأحمر ) و الشرح (بالأسود )

قسمت فيه  الصفحة إلى قسمين  وفي منتصف الصفحة وجه من المصحف

هناك هوامش في الصفحات استخدم  فيها المهذب اختصارات للكتب والمراجع والتي بلغت ( 52 ) مرجعا  في التفسير والحديث والفقه والتاريخ والسيرة   وشرح معنى اختصاراته في أول الكتاب

 

كتاب قيم أوصى به العلماء للمبتدئين  وممن أوصى به الشيخ عبدالله المطلق في برنامج ( سؤال على الهاتف ) في إذاعة القرآن الكريم  في حدود  تاريخ   1434 / 6 / 28

وخصوصا أن الكتاب اقتصر على زبدة المعلومة في التفسير  مع الحالة على المراجع في هامش الصفحات لمن أراد الزيادة

فائدة من الكتاب :

الاستعاذة واجبة أو مستحبة ؟ *

جمهور العلماء على أن الاستعاذة مستحبة  ليست بمتحتمة يأثم بتركها

وحكى الرازي عن عطاء بن أبي رباح وجوبها في الصلاة وخارجها كلما أرد القراءة  واحتج الرازي لعطاء بظاهر الآية [ فاستعذ ] وهو أمر ظاهر الوجوب وبمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها ولأنها تدرأ شر الشيطان وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ولأن الاستعاذة أحوط فإذا قال المستعيذ  » أعوذ بالله من الشيطان الرجيم  « كفى ذلك .

والله تعالى أعلم وأحكم ونفعني الله وإياكم بهذا السفر الجليل وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين

*حكم الاستعاذة  

 قال د · عمر بن خليفة الشايجي من جامعة الكويت قسم التفسير والحديث بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كتابه المعجم التجويدي لأشهر ألفاظ علم التجويد  :   (     الاستعاذة : هي اللجوء إلى الله تعالى والاعتصام بجنبه والتحصن به من الشيطان الرجيم وتكون قبل ابتداء القراءة قال تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ” النحل 98″ أي إذا أردت قراءة القرآن الكريم فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ·

ولها حالتان :

الأولى : الجهر ويكون عند إرادة القاري الجهر لنفسه أو لغيره أو كان مع جماعة يقرؤون بالتتابع وكان هو البادئ بالتلاوة فعنئذ يجهر بالاستعاذة وذلك للإشعار ببدء القراءة  .

        الحالة الثانية لاستعاذة : الإسرار ويكون في الصلاة السرية والجهرية أيضا وذلك قبل البسملة وقراءة الفاتحة ( في الركعة الأولى فقط ) ، وكذلك إذا كان يقرأ سرا في غير الصلاة أو كان يقرأ مع جماعة ولم يكن هو البادئ بالتلاوة ويؤتى بالاستعاذة مع البسملة أو دونها في أثناء السورة .

وللاستعاذة صيغ عديدة منها : « أعوذ بالله من الشيطان الرجيم » وهي أشهرها عند القراء العشرة .

 ومن الصيغ « أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم » و « أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم  ».

 قال ابن الجزري (ت 833 ) – رحمه الله – : « إذا قطع القارئ القراءة لعارض من سؤال أو كلام يتعلق  بالقراءة لم يعد الاستعاذة ، وبخلاف ذلك كما إذا كان الكلام أجنبيا ولو ردا للسلام فإنه يستأنف الاستعاذة ، وكذا لو كان القطع إعراضا عن القراءة »  والله أعلم .

اترك تعليقاً