يقول الحق سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ * يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ) (المجادلة: 5-6)، هذه الآيات التي ينبغي أن ننظر إليها مرتبطة بالواقع وكونها رسائل من الله عز وجل، (الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) قال السعدي: “مخالفتهما ومعصيتهما –أي: الله ورسوله- خصوصاً في الأمور الفظيعة –وما هي هذه الأمور الفظيعة؟- كمحادة الله ورسوله بالكفر ومعاداة أولياء الله”.