الجمعة الثانية عشر / الثالث والعشرين من ربيع أول 1435هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة الثالثة والستين ( 63 ) في تعداد الجمع والجمعة الثانية عشرة ( 12 ) من عام 1435 هـ وتوافق ( 1435 – 3 – 23 ) بحسب التقويم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

( الروض الناضر في سيرة الإمام الباقر كتاب على منهج أهل السنة نشرته مبرة آل البيت والأصحاب فهو جيد ويكشف افتراءات أهل البدع على الإمام الباقر) هذا النص قرأته عند شيخي الشيخ محمد المنجد حفظه الله ونفعنا الله بعلمه ، فبحثت عن الكتاب فوجدته في مواقع على الشبكة العنكبوتية فحملته وطالعت فيه بعض المطالعة ولم أتمه ، فأحببت مشاركتكم معي فيه عن طريق بعض النقول :

الروض الناضر في سيرة الإمام الباقر: يتناول الكتاب هدي أحد أئمة المسلمين وأئمة آل البيت وهو الإمام محمد بن علي بن الحسين المعروف ب(الباقر)، و سبب تناول هذا الموضوع: أولاً: هو ندرة الكتب التي استقصت كل ما ورد عن الإمام الباقر من روايات صحيحة على المستوى العقائدي و الفقهي و الأخلاقي. ثانياً: الدفاع عن هذا الإمام و الذب عنه، فقد نسب إليه أباطيل اتخذها أصحاب الأهواء رداءًا يلتحفون به وجعلوها ملجأً يلتجئون إليه لتبرير شذوذهم وضلالهم، ثم لبّسوا على عامة المسلمين وجعلوا هذا الشذوذ والضلال ديناً يتقربون به إلى الله . ثالثاً: الحب الذي يكنهّ كل مسلم لمن ينحدر من نسل نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه والذي يحثنا على التعرّف على ترجمة أعلام بيت النبوة واستطلاع سيرتهم الطيبة العطرة.

المؤلف : بدر بن محمد باقر

قال أبو حكيم : حملت نسخة مبرة الآل والأصحاب ( الكويت ) الطبعة الأولى عام 1428 هـ وتقع في ( 345 ) صفحة بالفهارس .

الباقر :كما كتبه ( عابر سبيل ) في منتديات الأسهم القطرية :  هو محمد بن علي (زين العابدين) ( قال أبو حكيم  : هو صاحب القصيدة المشهورة ليس الغريب غريب الشام واليمن ) بن الحسين (الشهيد) ( قال أبو حكيم : شهيد كربلاء )  بن علي بن أبي طالب(الخليفة الراشد الرابع الذي يحبه الله و رسوله ، (قال أبو حكيم  : حصل هذا الخبر في فتح خيبر ) و زوج فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ) الهاشمي القرشي ، أبو جعفر..  أمُّه أم عبد الله  بنت الحسن  بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.”  أي…أنه  ابن فاطمة (رضي الله عنها) بنت محمد بن عبدالله (صلى الله عليه و سلم)

قال الذهبي رحمه الله في سيره  🙁  ولد سنة ( 56 هـ ) زمن عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهم وتوفي سنة ( 114 هـ وقيل : سنة 117 هـ ) .

وقال الذهبي أيضا : (وهو أحد الأئمة الاثني عشر الذين تبجلهم الشيعة الإمامية وتقول بعصمتهم وبمعرفتهم بجميع الدين . فلا عصمة إلا للملائكة والنبيين ، وكل أحد يصيب ويخطئ ، ويؤخذ من قوله ويترك سوى النبي – صلى الله عليه وسلم – ; فإنه معصوم ، مؤيد بالوحي .
وشُهِر أبو جعفر بالباقر ، من : بقر العلم – أي شقه – فعرف أصله وخفيه .

لماذا رقم ( 12 ) خليفة أو إمام  ؟ وإليك الجواب : من مركز إسلام ويب ( ملخصا )

روى البخاري في صحيحه في باب الاستخلاف من كتاب الأحكام عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “يكون اثنا عشر أميراً. فقال كلمة لم أسمعها. فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش. والحديث رواه مسلم والترمذي وأبو داود.
ولفظ مسلم: “إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة”. وفي لفظ له: “لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً”.
وفي لفظ له أيضا: “لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة”. وفي لفظ آخر: ” لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة”.
وفي رواية أبى داود: “لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة”.
وهذا لا علاقة له بما يدعيه الشيعة في باب الإمامة، فإن جميع من نصوا على إمامته لم تجتمع عليه الأمة ولم يكن خليفة إلا علياً والحسن رضي الله عنهما، ويلزم على قولهم أن الدين لم يكن قائماً ولا عزيزاً زمن أبى بكر وعمر وعثمان، وهذا من أبلغ المناقضة للحس والواقع، فضلا عن مناقضته للشرع القاضي بأن خير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم ثم الذي يليه فالذي يليه.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
(فالأولى أن يحمل قوله “يكون بعدي اثنا عشر خليفة” على حقيقة البعدية، فإن جميع من ولي الخلافة من الصديق إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفساً، منهم اثنان لم تصح ولايتهما ولم تطل مدتهما وهما: معاوية بن يزيد ومروان بن الحكم، والباقون اثنا عشر نفسا على الولاء كما أخبر صلى الله عليه وسلم، وكان وفاة عمر بن عبد العزيز سنة إحدى ومائة، وتغيرت الأحوال بعده، وانقضى القرن الأول الذي هو خير القرون، ولا يقدح في ذلك قوله: “يجتمع عليهم الناس” لأنه يحمل على الأكثر الأغلب، لأن هذه الصفة لم تفقد منهم إلا في الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير مع صحة ولايتهما، والحكم بأن من خالفهما لم يثبت استحقاقه إلا بعد تسليم الحسن وبعد قتل ابن الزبير والله أعلم. وكانت الأمور في غالب أزمنة هؤلاء الاثني عشر منتظمة وإن وجد في بعض مدتهم خلاف ذلك، فهو بالنسبة إلى الاستقامة نادر والله أعلم) انتهى كلام الحافظ، انظر فتح الباري 13/260. والله أعلم

  وفي شبكة الدفاع عن السنة كتبه ( الأواه ) هذا النص الجميل :  فى ظل الصياح والعويل يعتقد الجاهل أن الشيعه يوقرون ويحترمون ويقولون بعصمة الائمة الاثنى عشر بينما اهل السنة يذمون ويتجاهلون ويكرهون الأئمة .  ولكن الواقع غير ذلك فانظر معى أخى فى الله فى السطور القادمة لتعلم الحق:

أولا أسماء الأئمة: 1-   علي بن أبي طالب    2-   الحسن    3 –   الحسين 4-     علي بن الحسين( زين العابدين) 5 –     ولده محمد ( الباقر ) 6-   ولده جعفر( الصادق ) قال أبو حكيم : هو القائل : ( ولدني أبو بكر مرتين )  7-   ولده موسى ) الكاظم  8 – (  ولده علي ) الرضا (   9-  ولده محمد ) الجواد(   10ـ ولده علي ) الهادي  (11 – ولده الحسن )العسكري(   12-  ولده محمد ) المنتظر (

وهؤلاء يمكن أن نقسمهم إلى أربعة أقسام :  القسم الأول : الصحابة منهم وهم علي والحسن والحسين.
القسم الثاني : وهم علماء أتقياء من جملة علماء أهل السنة والجماعة وهم ستة :-
1ـ علي بن الحسين ( زين العابدين )         2ـ محمد الباقر 3    ـ جعفر الصادق       4ـ موسى الكاظم      5ـ علي الرضا        6ـ محمد الجواد .
القسم الثالث : من جملة المسلمين لم يُعرف له كبير علم ولا طُعن في دينهم فهم مستورون ويكفيهم فخراً نسبهم إلى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم وهما اثنان: 1-  :  علي الهادي      2- الحسن العسكري.  وأنهما ممن يحق لهما أن يأتيا عند قبر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم . وأن يقولا: السلام عليك يا أبت.
القسم الرابع : معدوم لم يخلق: وهو واحد وهو المنتظر، محمد بن الحسن.

والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

اترك تعليقاً