من مختارات أبي حكيم الجمعة الثانية التاسع من محرم من عام 1434 تاسوعاء تقبل الله من الجميع
صفة العجن في الصلاة
قال العلامة الشيخ ( بكر بن عبدالله أبو زيد ) – رحمه الله تعالى ت في الخميس 27 محرم 1429 هـ – نفعنا الله بعلمه في كتابه الموسوم : ب ( لا جديد في أحكام الصلاة ) طبعة (1 ) من دار الراية (1413هـ ) وقد نبه على سبعة أحكام في الصلاة قال بها أو فعلها معاصرون ولم تكن عند السلف رحمنا الله وإياهم وعناوين هذه الأحكام هي :
إحداث هيئة في المصافة للصلاة ·
وضع اليدين على النحر تحت الذقن
زيادة الانفراش والتمدد في السجود ·
الإشارة بالسبابة في الجلوس بين السجدتين ·
[ صفة العجن ] وقال فيها ما نصه ص 48 : ” بأن يقوم المصلى من ركعة إلى أخرى على هيئة العاجن وهو أن يجمع يديه ويتكئ على ظهورهما عند القيام كحال من يعجن العجين · وهذه هيئة أعجمية ليست سنة شرعية كما يشير إليه كلام ابن الصلاح – رحمه الله – وأن هذه يفعلها المسن اضطرارا لا اختيارا ليستعين بها على القيام · ثم إن العجن له صفتان في لغة العرب : المذكورة والثانية ببسط الكفين على الأرض كما هو معروف من حال النساء عند عجن العجين · ومتى كان التشبه بالنساء أو العمل
حال العجز سنة من سنن الهدى · على أن بعضهم قال : إن لفظ الحديث : على هيئة العاجز ورسم ” الزاء ” و ” النون ” متقاربان · مع أن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة وترك التسنن به مدى القرون علة قادحة · وقد
بينت ذلك في جزء منفرد هو : » كيفية النهوض إلى الصلاة / وضعف حديث العجن « *
التطبيق العملي الجديد لحديث عبدالله بن الزبير – قلت : يقصد هيئة التورك –
قصر عقد التسبيح وعده على اليد اليمنى ·