أخذته مستبشرا به ، ثم أمضيت يوم أمس في قرأته … فما أدري أوراء الأكمة ما وراءها من معاني المعلومات والإشارات التي لم يفهمها العبد الفقير … أم هو حديث لا زمام له ولا خطام ، وتبدأ القصة من أرض فرنسا ( في أي زمن ؟! ) بشابين على الطريق يحتسيان نبيذا يريان شيخا طاعنا في السن يغذ السير مستعجلا ، فيستمهلاه ويطلبانه الجلوس والراحة ومشاركتهما شرابهما ، ومن هنا يبدأ الرجل