الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله : من سوانح الذكريات وكما في معجمِ الـمـَعاني : السَّانِحُ مَنْ يَأْتِي مِنْ جَانِبِ اليَمِينِ ، أَيِ الْمَيْمُونُ عَكْسُ البارِحِ .
في كتابة تاريخ المختارة ورقمها فائدة ، وهذه تغريدة تؤيد مذهبي ، وصلت إليّ في مجموعة واتس أب (لغة العرب) ودخلتُ على حساب ناقلها في التويتر ،ونقلتها منه ، زاده الله خيرا وهو : حسام بن محمد السعدي : ” قال الصولي: كاتبت أباحنيفة رحمه الله ، فأغفلت التاريخ، فكتب إليّ: وصل كتابك، مبهم الأوان، مظلم البيان، فأدى خبرا، ما القربُ فيه بأولى من البعد منه. فإذا كتبت -أعزك الله – فلتكن كتبك موسومة بالتاريخ، لأعرف أدنى آثارك وأقربَ أخبارك”. لباب الآداب(٢٠ص) ، وكنت ولا زلتُ أعمد إلى بعض ما يمر فيَّ من أقدر الله في الحياة وأدونُ بعض خواطري فيها ، وأحرص على تدوين الزمان والمكان وإن أمكن الظروف المحيطة ، فألفيتها طريقة جميلة يمكن أن يستفيد منها الإنسان في ضبط تاريخ حياته :