الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
أيها الأكارم السلام من الله عليكم ورحمة وبركاته ، قلبت هذا الأسبوع – بمنة الله وفضله على عبده الفقير إلى ربه لتوفيقه وإصلاح شأنه وجمع متشعبه وأشتاته ، أوراق كتاب (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ) ل (أحمد بن المقري التلمساني ) المتوفى سنة (1041 هـ ) – رحمه الله – والطبعة التى في خزاني طبعة دار الكتب العلمية وقد شرحه وضبطه وعلق عليه وقدم له ( الدكتورة مريم الطويل والدكتور يوسف الطويل بالجامعة اللبنانية ) في طبعته الأولى عام 1415هـ .
وبعد أن قرأت قصة الداخل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، قلت والعجب يملأ كياني أين هذه القصة من ألسنة المحفزين وبرامج الدورات وشواهد قصص النجاح ( فرجعت لنفسي ووجدتني أردد ما قاله ( المنذر بن سعيد البلوطي) – رحمه الله – :
هذا المقام الذي ما عابه فَنَدُ …. لكن قائله أزرى به البلد
لو كنت فيهم غريبا كنت مُطًّرَفا …. لكنني منهم فاغتالني النكد