من مختارات أبي حكيم في الجمعة الثانية و الخمسين بعد المائة ( 152 ) في تعداد الجمع ، وهي الخمسين (50 ) في عام (1436هـ ) وتوافق 1436/12 /26 ) بحسب الرؤية ، وفي التقويم اليوم السابع والعشرين .
أيها الكرام الأماجد بحمد الله وتوفيقه ومنه وكرمه ، نكون بهذه الجمعة المباركة أمضينا ( ثلاث سنوات ) بلا انقطاع مع هذه المختارات والتي زادها تألقا متابعتكم لها فشكر الله لكم وجزاكم الله خيرا وبما أننا في نهاية العام فلعل هذه القواعد تنفع في بداية جديدة حول حياتنا من أطرافها
( 15) نصيحة حول كيفية توجيه النقد الذي يؤدي إلى تصحيح السلوك :
1 ) لا توجه النقد علناً : إن النقد العلني يسبب الإحراج للكثيرين ويشعرهم بالمهانة .
2 ) تأكد من أن الشخص الذي توجه النقد إليه منتبه إليك : ومهيأ نفسياً لسماع ما تقول .
3 ) انتظر حتى يتمكن الشخص الذي وجهت إليه النقد من التغلب على غضبه : وعلى شعوره بالألم والارتباك .
4 ) لا تنتقد الآخرين وأنت غضبان : اهدأ ، فهذا الوقت الحساس يتطلب منك الموضوعية .
5 ) ارفض السلوك وليس الشخص : ركز على الحدث و الخطأ وليس على الأشخاص .
6 ) كن واضحاً ومحدداً : استخدم أمثلة فعلية ، ابدأ بسرد هذه الأمثلة قبل أن يطلب منك ذلك ، إن هذا يجعلك في موقف هجومي بدلاً من أن تكون في موقف دفاعي .
7 ) عليك التأكد من أن الشخص المنتقَد يفهم ما تقول : كما عليك أن تعرف إن كان يتقبل النقد الموجه إليه .(تأكد من أن المعلومات التي أدت إلى قيامك بتوجيه النقد إليه صحيحة ) .
8 ) عليك بتوجيه النقد والسلوك الخاطئ ما زال حياً في الذاكرة : لأن نقدك سيكون أقوى تأثيراً .
