ذكر ابن عبد ربه في العقد الفريد واستلها عبد مهنا وسمير جابر في كتابهما ( أخبار النساء في العقد الفريد ) واستقيتها منهما : قال أبو عبيدة : ثم غزا صخر بن عمروبن الشريد بني أسد بن خزيمة فاكتسح إبلهم وأتى الصريخ بني أسد فركبوا حتى تلاحقوا بذات الأثل فاقتتلوا قتالا شديدا فطعن ربيعة بن ثور الأسدي صخرا في جنبه وفات القوم بالغنيمة وجوى ( مرض ) صخر من الطعنة فكان مريضا قريبا من الحول حتى مله أهله فسمع جارة من جاراته تسأل زوجه سلمى كيف هو بعلك ؟ قالت : لا حي فيرجى ولا ميت فينسى لقد لقينا منه الأمرين! ! وكانت تسأل أمه : كيف صخر ؟ فتقول : أرجو له العافية فقال في ذلك :