الجمعة الأولى/ السابع من محرم عام 1436هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة الثالثة بعد المائة ( 103 ) في تعداد الجمع ، والجمعة الأولى ( 1) من عام 1436 هـ وتوافق (1436 / 1 / 7 ) بحسب الرؤية ، والتقويم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد الله مولي النعم  ، والصلاة والسلام على النبي البشير النذير  ، دلنا على الخير وشحذ الهمم ، لنرتقي ونكون من أهل الجنة حيث دوام النعم ، ونسأله المزيد في رؤية وجهه سبحانه فهو المعطي الكريم ، ويوالي على من أحسن الظن به النعم .

أيها الكرام نستفتح  -بحمد الله على توفيقه-عامنا الثالث من المختارات الأسبوعية ،  بالدلالة عل ما يقيم أعظم شعائر ديننا ، فهذا الدكتور : (محمد بن أحمد بن علي واصل ) ،  قد وضع بحثا مهما  تطرق فيه لمسائلة تقع في مساجدنا وتتعلق بصلاتنا  : ومما قاله حفظه  الله ونفع به في مقدمة بحثه  :

( إن الصلاة على الكراسي بدأت بالانتشار في الآونة الأخيرة   ، أكثر من ذي قبل ، حتى لا يكاد يخلو مسجد أو جامع من المصلين على الكراسي ، فلاحظت أن الناس فيها بين مخطئ ومصيب في أداء صلاتهم عليها خصوصا ما استجد من أنواعها في صناعتها وحجمها ، أو وضعها وتثبيتها على متكآت المساجد ، فيلاحظ الناظر في تلك الكراسي المثبتة على المتكآت خطأ بينا ، إما في تقديمها على الصف بصفة دائمة ، أو تأخيرها عنه كذلك ، دون اختيار لمن يصلي عليها ، ولو اقتضى حاله خلاف ما هي عليه ، كاستطاعته على القيام ، دون الركوع والسجود ، أو كان على العكس من ذلك ، أو كان عاجزا عن كل تلك الأركان ، بحيث يضطر إلى الجلوس على الكراسي في صلاته كلها ، ولا ريب أن الحكم الفقهي يختلف – من حيث مصافة المأمومين – من شخص للآخر   ، تبعا لاختلاف حال كل واحد – مقدرة وعجزا – عن غيره من الناس .  ا.هـ

اسم البحث : [ أحكام الصلاة على الكراسي ، ومسائلها المستجدة ] .

الطبعة : الأولى عام ( 1435هـ )  مدار الوطن للنشر .

قدم له الشيخ الأستاذ الدكتور : خالد بن علي المشيقح  ، والشيخ الأستاذ الدكتور : عبدالله بن حمد السكاكر  ، والشيخ الأستاذ الدكتور : سامي بن حمد الصقير  حفظهم الله ونفع بهم .

يقع البحث في ( 144 ) صفحة بالفهارس .

وأهمية البحث كما قال المؤلف :

بيان أحوال المصلي على الكراسي ، وحكم كل حالة من أحواله بمقتضى الدليل الشرعي .

بيان الضابط فيما يلزم المصلي على الكرسي من أركان الصلاة وواجباتها ، وما الذي يمكن سقوطه منها ، وبيان أسباب سقوطها .

بيان الحكم في جعل المصلين على الكراسي في صف مستقل عن بقية الصفوف الأخرى .

محاولة إيضاح واستيعاب ما جد من النوازل في الصلاة على كراسي وسائل النقل الحديثة .

ذكر مؤلفه أنه لم يجد من سبقه إلى ذلك إلا بحثا صغيرا بعنوان ( تنبيه الناسي بحكم صلاة أهل الكراسي ) للباحث : ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي .

وهناك فتاوى من بعض المعاصرين وتدور حول جواز الصلاة على الكراسي ، لمن عجز عن جميع أركان الصلاة بدونه ، أو عجز عن بعض أركانها ، فله الجلوس في مكان الركن الذي عجز عن فعله بدون الكرسي …

أخي الكريم (وأخص إمام المسجد)  لتكن لك  نسختك من هذا البحث وتفقه في مسائله و فقها لجماعة مسجدك .

  والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

اترك تعليقاً