الجمعة التاسعة والعشرين / الواحد والعشرين من رجب 1434هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة التاسعة والعشرين ( 29 ) من عام 1434 وتوافق " 1434 / 7 / 21 "

الدكتور : أبو عبدالله علي الحمادي ولد وعاش في الإمارات العربية المتحدة  له برامج ودورات تدريبة ومواقع منها ( مشرف على موقع إسلام تايم والقناة الفضائية حياتنا ) وألف ما يزيد عن الأربعين كتابا في تدريب وتطوير وتنمية النفس البشرية  له مركز : التفكير الإبداعي في الإمارات وأصدر المركز ما يزيد عن ( 100) إصدار في التنمية والتدريب والتطوير

ومن إصداراته سلسلة كتب تحت مسمى : { هندسة الحياة }        الكتاب الثالث منها تحت عنوان :

7 طرق لهندسة الحياة وصناعة التأثير

 كيف تكون رقما صعبا وقائدا مؤثرا وصانعا للمستقبل وفاعلا في حركة الحياة ؟

 وكيف تترك بصماتك في دنيا الناس ؟ يقع في ( 140 ) صفحة من القطع المتوسط طبعته دار ابن حزم

ومما جاء فيه :

إليك الوصايا الخمس عشرة التي يمكن بها النهوض بهمتك والسمو بها وهي كالتالي :

1 – الاستعانة بالله والتوكل عليه وكثرة الدعاء والطلب من الله تعالى ·

 2 – استشعار الثواب والأجر من الله تعالى ·

 3 – مراجعة برنامجك اليومي وتحديد أعمالك بوضوح ·

 4 – الابتعاد عن سفاسف الأمور ودناياها ·

 5 – مراعاة الأولويات بعد تحديدها ·

6 – قراءة سير أهل الجد والاجتهاد والهمة العالية ·

 7 – الابتعاد عن الانغماس في الكماليات والأمور الثانوية ·

 8 – التأمل في المكانة السامية وفي إعزاز النفس الذي تتسبب فيه الهمة العالية ·

 9 – محادثة النفس وإقناعها بأهمية الهمة العالية وضرورتها ·

 10 – مجاهدة النفس ومخالفتها وعدم الاستسلام لها ·

 11 – منافسة القمم ورفع الرأس إلى السماء وقبول التحديات ·

 12 – التفاؤل لا التشائم واليأس ·

 13 – تجنب الإفراط في المباحات ومن طريف ما يروى عن الحسن البصري أنه قيل له ما تقول فيمن يأكل في اليوم أكلة؟ قال : هذا دأب الصالحين قيل : فمن يأكل في اليوم أكلتين ؟ قال : هذا فعل عامة الناس قيل فمن يأكل في اليوم ثلاثا ؟ قال : قولوا لأهله فليبنوا له معلفا! !!!!!

14 – الحذر من التسويف  ولا أدخر شغل اليوم عن كسل إلى غد إن يوم العاجزين غد

15 – تجنب الاستجابة السريعة للصوارف الأسرية والملهيات الاجتماعية

وأخيرا تأمل ما قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم ” الفوائد “

[ الكيس يقطع من المسافة بصحة العزيمة وعلو الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر الشاق فإن العزيمة والمحبة تذهب المشقة وتطيب المسير –

والتقدم والسبق إلى الله إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل ]

من لي بمثل سيرك المدلل تمشي رويدا وتجي في الأول · انتهى

والله تعالى بمنه كرمه يرزقنا الهمة العالية وسلامة النهج والقصد ويجزل لنا المثوبة والأجر

 وهو تعالى أجل وأعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعه إلى يوم الدين

اترك تعليقاً