بينما يندرج بعضها الآخر ضمن غريزة التسبع ( التسلط )  فقد كتبته كاملا بعد انتهاء التجربة البيروقراطية الموسومة في هذه الحكايات وقد تعمدت إخفاء الموقع الذي خضت فيه التجربة حتى تكون دلالتها أشمل وأعم من حيزها الضيق   أما لماذا ” محيط العط لنطي ” ؟فهو مجرد توظيف لسعة المحيط إياه وعمقه حيث يتشابه ذلك مع السعة المهلكة والعمق المغرق للمحيط الإداري القائم في معظم ممارساته على مبدأ ( الشرط أربعون ) الموجزة في النحت التشبيهي لعبارة ( عط ·· لنطي )ومن لا يُعْطِي لا يُعْطَى ··· آمل أن يجد القارئ في هذا الكتاب ما يستحق التفكير لا ما يستحق البطولة فحاجتنا تتفاقم للتفكير ·· دون مزاحمة من التفكير العضلي · في المحتوى  28  فصلا أو مقالا منها(المعاملة المحمضة – ليلة القبض على البربرية – صباح السبت يا وطني – سرطان التعاميم – جولة تفقدية ” دسمة ” ··· الخ )