قال أبو حكيم نفع الله بما يقول ويرقم : أقف طويلا متأملا الكتابة على الحيطان والجدر والجسور داخل وخارج المدن وفي المتنزهات ومفترق الطرق وأسأل لم هذا ؟ وماذا يريد أصحابها ؟ وما زال عجبي قائمة سوقه حتى قرأت كتابا شائقا ممتعا لذيذا كطبق الفاكهة ل ( محمد خير يوسف ) تحت عنوان ( نوادر الكتب )
وجاء فيه قال الأسدي في تاريخه في أحداث ( 611 هـ ) :
( علي بن أبي بكر الهروي ) الزاهد السائح الذي طرق الأقاليم
[ وكان يكتب على الحيطان فقل ما تجد موضعا مشهورا في بلد إلا عليه خطه ] ولد المذكور في الموصل واستوطن آخر عمره في حلب قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله : وله تواليف حسنة رأيت منها كتاب ” المزارات والمشاهد ” التي عاينها في الدنيا فرأيته حاطب ليل وعنده عامية ولكنه دور الدنيا ودخل إلى جزر الفرنج ورأى العجائب · انتهى النقل.