الجمعة الحادية عشر / الثالثة عشر من ربيع الأول 1434

من مختارات أبي حكيم في الجمعة الحادية عشرة من عام " 1434" ( ربيع أول 3/ 13 )

قال أبو حكيم نفع الله بما يقول ويرقم : أقف طويلا متأملا الكتابة على الحيطان والجدر والجسور داخل وخارج المدن وفي المتنزهات ومفترق الطرق وأسأل لم هذا ؟ وماذا يريد أصحابها ؟ وما زال عجبي قائمة سوقه حتى قرأت كتابا شائقا ممتعا لذيذا كطبق الفاكهة ل ( محمد خير يوسف  ) تحت عنوان ( نوادر الكتب )

وجاء فيه قال الأسدي في تاريخه في أحداث ( 611 هـ ) :

( علي بن أبي بكر الهروي ) الزاهد السائح الذي طرق الأقاليم

[ وكان يكتب على الحيطان فقل ما تجد موضعا مشهورا في بلد إلا عليه خطه ] ولد المذكور في الموصل واستوطن آخر عمره في حلب قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله : وله تواليف حسنة رأيت منها كتاب ” المزارات والمشاهد ” التي عاينها في الدنيا فرأيته حاطب ليل وعنده عامية ولكنه دور الدنيا ودخل إلى جزر الفرنج ورأى العجائب · انتهى النقل.

( قال أبو حكيم ) : هنا بار سوق عجبي ، وإذا عرف السبب بطل العجب ، فمن يكتب – والله أعلم – مقتف سنة من قبله ولكن ألا يجدر بالاقتفاء أن يكون في شيء أكثر نفعا وأكثر حفاظا على الصالح العام من مال ومنظر ؟! هذا ما تيسر والله أجل وأحكم وأعلم وصلى المولى على خير بني آدم محمد بن عبدالله ومن سلك المنهج وسار على الدرب اللهم اجعلنا منهم يا كريم .

اترك تعليقاً