السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كما بدأنا في الأسبوع الماضي :
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، نتائج محاكمات الانقلاب في تركيا أخذت حيزا من أخبار هذا الأسبوع ، فاللهم أسمعنا خيرا وهيئ للأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويُهدى فيه أهل معصيتك ، وربنا سبحانه لا يقدر إلا الخير .
وسمعنا مما سمعنا اسم ( محمد كولن ) وأن له علاقة بالانقلاب فمن هو كولن هذا ؟
قبل البدء : في مختارة ( 171 ) ذكرت كتاب (الدكتور ( صالح بن عبدالله بن مسفر الحسّاب الغامدي ) وكتابه الجميل ( عندما يكون العم سام ناسكا ) دراسة تحليلة نقدية لموقف مراكز البحوث الأمريكية من الصوفية ) وهو في الأصل رسالة دكتوراة ، الطبعة الأولى عام ( 1436 هـ ) ، من مركز الفكر المعاصر ، ومما جاء في الكتاب من ص ( 285 ) : المبحث الثالث : موقف مراكز البحوث الأمريكية من رموز التصوف ونقده : … فسيكون الحديث في هذا المبحث على هيئة أمثلة أضربها كشواهد لعناية واهتمام مراكز البحوث الأمريكية برموز التصوف ، المعاصرين منهم والأقدمين ، وذلك على النحو التالي :