( صيد الخاطر ) كتاب للإمام أبي الفرج جمال الدين عبدالرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي المتوفى سنة ( 597 هـ ) رحمه الله
كتاب لطيف طريف امتلأ حكمة وعلما ، إنه صيد ونعم والله الصائد وصيده ، ( وأهل الصيد يعرفون الفتنة في تتبع الصيد والظفر به ) ولله الحمد والمنة تصيدُ عقل ابن الجوزي في كتابه وأنت على أريكتك وفي جوك البارد ، فقط وضع فيه تجربته في الحياة وما يراه من أحوال الناس بأجمل أسلوب وأجزله مع متانة وقوة ورصانة وآراء سديدة وحكم مأثورة .
وفق الله بتصفحه فوجدت هذا الفصل مناسبا لطرحه على العموم لما نحن فيه من هذا الشهر الفضيل وفي عشره الأخيرة وربما أن بعضنا أكثر من الدعاء في أمر ولم ير إجابة فتأمل معي كلام ابن الجوزي ملخصا :
قال في الفصل الثامن والثلاثين ( ص 49 ) من طبعة دار الفكر عام ( 1408 ) وقالوا عنها : الطبعة الأخيرة ؟!! :