قال ابن القيم : ومن ذلك قوله : ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ) القيامة { 2 – 1 } فقد تضمن الإقسام ثبوت الجزاء ومستحق الجزاء وذلك يتضمن إثبات الرسالة والقرآن والمعاد وهو سبحانه يقسم على هذه الأمور الثلاثة ويقررها أبلغ تقرير لحاجة النفوس إلى معرفتها والإيمان بها وأمر رسوله – صلى الله عليه وسلم – أن يقسم عليها كما قال تعالى :
( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق ) { يونس 53 }