الجمعة السابعة عشر / السادس والعشرون من ربيع ثاني 1434هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة السابعة عشرة وتوافق 1434/ 4/ 26

كلمة ( النحو )

لو عرضت مادة النحو على هذا النحو أكان مستوانا على هذا النحو ؟ !

 وسوف أنحو بكم اليوم في عالم النحو ،  لنحوي بعضا مما يحسن بنا نحله .

قالت الأستاذة  عبير بنت محمد السديري ، ومن نحت نحوها الأستاذة : منى بنت عبدالرحمن العمر فيما رقمتاه من كتاب انتحيتا به اسم العلم :  (النحو المختلف بالوسائل):

  وانتحلت منه هذا المقطع لأُنَحِّلكم إياه ، فهاكموه مباركين أينما كنتم :

الأسماء الخمسة : في صحراء الربع الخالي تقطن قبيلة عربية ،  هي قبيلة الأسماء  ، وأحد فروع هذه القبيلة ( الأسماء الخمسة) ، وهي عائلة مترابطة متحابة تتكون من خمسة أفراد : (  أبو – أخو – حمو – فو  – ذو ) ،  كانت هذه العائلة تبحث عن مكان جيد تأوي إليه ،  وتنصب فيه خيمتها.

  فجاء الأخوة بالخيمة وأمسك ( أخو ) بطرف و (حمو ) بالثاني و ( فو ) بالثالث و ( ذو ) بالرابع حتى شدت الخيمة من أطرافها ،  ولأهمية بر الوالدين جعلوا والدهم  ( أبو ) وسط الخيمة ليستظل من حرارة الشمس .

  ولما أرادو نصب الخيمة بعد شدها من أطرافها  أخذوا العمود لنصب الخيمة  ، وما ينصب يكون مثل العمود إنه الألف ،  إذا عندما نصب العمود الخيمة نصبت الألف الأسماء الخمسة .

 وفي ذات يوم هطلت أمطار غزيرة ، وكادت الخيمة أن تقع فاستعانوا بعلامة الرفع ( الضمة ) ولكنها صغيرة فلم تنفع فاستعانوا بما يشابهها  فجاء (الواو) ، فرفع الخيمة  .

وبالتالي رفع الواو الأسماء الخمسة ، وكعادة العرب في الترحال ،  احتاجت الأسماء إليه فاستعانوا بمن يجر لهم الخيمة فجاءت ( الكسرة ) ولكنها صغيرة ،  فلم تتمكن من الجر فجاء الشبيه (الياء ) فقام باللازم ،  فكانت الأسماء الخمسة ، ( نصبها بالألف ، ورفعها بالواو  ، وجرها بالياء )

 **ملحوظة قال أبو حيكم : هذه القصة مدعمة بالصور نحى الله بكم ناحية الخير

وصلى الله وسلم على النبي

اترك تعليقاً