لو عرضت مادة النحو على هذا النحو أكان مستوانا على هذا النحو ؟ !
وسوف أنحو بكم اليوم في عالم النحو ، لنحوي بعضا مما يحسن بنا نحله .
قالت الأستاذة عبير بنت محمد السديري ، ومن نحت نحوها الأستاذة : منى بنت عبدالرحمن العمر فيما رقمتاه من كتاب انتحيتا به اسم العلم : (النحو المختلف بالوسائل):
وانتحلت منه هذا المقطع لأُنَحِّلكم إياه ، فهاكموه مباركين أينما كنتم :
الأسماء الخمسة : في صحراء الربع الخالي تقطن قبيلة عربية ، هي قبيلة الأسماء ، وأحد فروع هذه القبيلة ( الأسماء الخمسة) ، وهي عائلة مترابطة متحابة تتكون من خمسة أفراد : ( أبو – أخو – حمو – فو – ذو ) ، كانت هذه العائلة تبحث عن مكان جيد تأوي إليه ، وتنصب فيه خيمتها.
فجاء الأخوة بالخيمة وأمسك ( أخو ) بطرف و (حمو ) بالثاني و ( فو ) بالثالث و ( ذو ) بالرابع حتى شدت الخيمة من أطرافها ، ولأهمية بر الوالدين جعلوا والدهم ( أبو ) وسط الخيمة ليستظل من حرارة الشمس .
ولما أرادو نصب الخيمة بعد شدها من أطرافها أخذوا العمود لنصب الخيمة ، وما ينصب يكون مثل العمود إنه الألف ، إذا عندما نصب العمود الخيمة نصبت الألف الأسماء الخمسة .
وفي ذات يوم هطلت أمطار غزيرة ، وكادت الخيمة أن تقع فاستعانوا بعلامة الرفع ( الضمة ) ولكنها صغيرة فلم تنفع فاستعانوا بما يشابهها فجاء (الواو) ، فرفع الخيمة .
وبالتالي رفع الواو الأسماء الخمسة ، وكعادة العرب في الترحال ، احتاجت الأسماء إليه فاستعانوا بمن يجر لهم الخيمة فجاءت ( الكسرة ) ولكنها صغيرة ، فلم تتمكن من الجر فجاء الشبيه (الياء ) فقام باللازم ، فكانت الأسماء الخمسة ، ( نصبها بالألف ، ورفعها بالواو ، وجرها بالياء )
**ملحوظة قال أبو حيكم : هذه القصة مدعمة بالصور نحى الله بكم ناحية الخير
وصلى الله وسلم على النبي