طبع النبلاء أن ينقل الصورة الحسنة عن بلده موطنا وأشخاصا إذا كان مغتربا عنه فيرى الناس جميل صورة البلد متمثلة بالشخص أمامهم تعاملا وكلاما . ( قال أبو حكيم : ليت بعض سياحنا يعقلون ).
كان قد أعير للعراق للعمل فيها في معهد المعلمين العالي ،وفيه وعنه كتب كتابه ( وحي بغداد، صور وجدانية وأدبية واجتماعية ) ، في خزانتي – بحمد الله – الطبعة الأولى عام ( 1938 م – 1352 هـ ) من دار الكتب والوثائق القومية بمصر .
ورحم الله مالكا حين قال 🙁 وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم ) ( وتروى – باللفظ والمعنى – عن ابن عباس ومجاهد والشعبي و الحكم بن عيينة ، واشتهرت عن مالك رحمهم الله ورضي عنهم * ) .