الجمعة الثانية والعشرين / الثلاثين من جمادي الاول لعام 1439هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة المائتين والخامسة والسبعين ( 275) في تعداد الجمع ، والثانية والعشرين ( 22) في عام ( 1439هـ ) وتوافق ( 30 / 5 / 1439 هـ ) بحسب التقويم .

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله :

الكثير منا اطلع عبر وسائل التواصل الاجتماعي مداخلة الدكتور : ناصر بن محمد المصري  في ” مهرجان الجنادرية في هذا العام 1439 / 2018  ”  حول الموقف من إيران ومن الغرب وقضية الإرهاب وداعش والتدخل الإيراني في المنطقة ، ومن باب العلم بالعدو – فأول الأمر المعرفة –  أقف وإياكم اليوم مع أصل مذهب الرافضة ( الأئمة الاثني عشر ) من هم ؟   :

أولهم : الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه يكنى بأبي الحسن ، ويلقبونه بالمرتضى ، ولد سنة ( 23 قبل الهجرة ) واستشهد عام أربعين للهجرة ،  ” قال أبو حكيم : قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي من الخوارج ، وكان هو وغيره من الخوارج مجتهدين في العبادة، لكن كانوا جهالاً فارقوا السنة والجماعة.

الثاني : الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، يكنى بأبي محمد ويلقب بالزكي ( 2 هـ – 50 هـ ) . قال أبو حكيم : قيل :ولد في منتصف رمضان سنة 3 من الهجرة  توفى بالمدينة سنة تسع وأربعين، وقيل: سنة خمسين، وقيل: إحدى وخمسين، ودفن بالبقيع . 

الثالث : الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، يكنى بأبي عبدالله ويلقب بالشهيد ( 3 هـ – 61 هـ ). قال أبو حكيم قتل في كربلاء . قال أبو حكيم : قيل :  ولد في شعبان سنة أربع من الهجرة ، واستشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين . “سير أعلام النبلاء” (4/ 348-371)

الرابع : علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، يكنى بأبي محمد ، ويلقب بزين العابدين ( 38 – 95 هـ ) .( السجاد ) 

الخامس : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، يكنى بأبي جعفر ، ويلقب بالباقر ( 57 – 114 هـ )

السادس :جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، يكنى بأبي عبدالله ، ويلقب بالصادق ( 83 – 148 هـ )

السابع : موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، يكنى بأبي إبراهيم ، ويلقب بالكاظم ( 128 – 183 هـ ) .

الثامن : علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم،  يكنى بأبي الحسن ، ويلقب بالرضا ( 148 – 203 ) .

التاسع : محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، يكنى بأبي جعفر ، ويلقب بالجواد ( 195 – 220 )

العاشر : علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،÷ يكنى بأبي الحسن ويلقب بالهادي ( 212 – 254 ) .

الحادي عشر : الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، يكنى بأبي محمد ، ويلقب بالعسكري ( 232 – 260 هـ )

الثاني عشر : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، يكنونه بأبي القاسم ، ويلقبونه بالمهدي ، ويزعمون أنه ولد سنة ( 255 أو 256 هـ ) ويؤمن الرافضة بأنه حي إلى الآن  ، قال أبو حكيم ، وهو الذي يزعمون أنه بالسرداب .

ما سبق مأخوذ من  كلام الأستاذ: ” عبدالرحمن بن سعد الشثري ” ( السؤال الثالث  ص 29 )  في كتابه  ( عقائد الشيعة الاثني عشرية سؤال وجواب ) قدم له المشايخ ( اللحيدان حفظه الله ، والجبرين – رحمه الله –  وعبدالرحمن المحمود أستاذ العقيدة بجامعة الإمام  والشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان رئيس الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية والمدرس بالمسجد النبوي ، والشيخ محمد بن عبدالله الإمام اليماني ، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد . ومن موقع الشيخ المنجد الإسلام سؤال وجواب .

 وكتب المؤلف في أول الكتاب  : رحم الله من طبع ، أو صور ، أو ترجم ، أو أعاد تنضيد الكتاب كاملاً أو مجزأً ، أو سجله على أشرطة كاسيت ، أو أدخله على الكمبيوتر ، أو الشبكة ، أو برمجه على اسطوانات ضوئية – بدون نقص أو زيادة – ليوزعه مجانا ، أو ليبيعه بسعر معتدل ، فجزاه الله تعالى خيرا كثيرا وثبتنا وإياه على الخير والسنة . آمين .

ولعلنا نحصل على بركة هذا الدعاء في هذا اليوم المبارك  فتكلمنا بشيء مما فيه ، والكتاب طبع عدة طبعات منها في خزانتي الطبعة الثانية للطبعة الجديدة شعبان 1434  ، ونشرته دار التوحيد بالرياض  ، ويقع في ( 292 ) صفحة ، وفي الكتاب إجابة على مائة وأربعة وستين سؤالا ، والمؤلف جزاه الله خيرا  ، قد عمل بوصية أهل العلم ، كما يذكر الشيخ عبدالكريم بن عبدالله الخضير – حفظه الله – : ” إن أردت أن تحكم على أحد فانقل من كتبه ، لا ممن نقل عنه … ) فنقل ن مصادر الرافضة المعتمدة عندهم .

وملاحظة أخيرة : الأئمة كلهم من نسل الحسين بن علي رضي الله عنه ، ومع أن لعلي عدة أولاد أكبرهم الحسن رضي الله عنهم وله أولاد كثر ذكرهم الذهبي رحمه الله في السير .إلا أن الرافضة اعتمدوا الأئمة من نسل الحسين  وقيل في ذلك أن ( زين العابدين ، السجاد ) ابن الحسين بن علي رضي الله عنه ، أمه ابنت كسرى فتمسك الرافضة بهذا من باب ربط المجد الكسروي ببيت النبوة ،  وهذه الحكاية لا تصح نقلا ولا عقلا … وليس هذا مكان بسطها، ومن أراد الزيادة فعليه بهذا الرابط :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71039 

قال الشيخ المنجد في موقعه الإسلام سؤال وجواب : وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المهدي من عترتي [أهل بيتي] ، من ولد فاطمة ) رواه أبو داود (4284) ، وابن ماجة (4086) ، وصححه الألباني في “صحيح أبي داود”.
وقد ورد في بعض الأحاديث أن المهدي من ذرية الحسن ، وهذا يدل على أن ذرية الحسن ستبقى إلى آخر الزمان .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

اترك تعليقاً