الجمعة التاسعة والعشرين / الرابعة والعشرين من رجب لعام 1438هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة المائتين واثنتين وثلاثين (232) في تعداد الجمع ، والتاسعة والعشرين(29 ) في عام ( 1438هـ ) وتوافق ( 24 / 7 / 1438 هـ ) بحسب التقويم .

هذا اليوم  كنت وعدت بأن أكتب الردود والتعليقات التي تصلني من الأخوة الكرام على مختارة الأسبوع الماضي ( رائد الصف )  فهذا هو الوفاء بالعهد  والترتيب على حسب الوصول  …

فقد رد أولا الأستاذ والزميل (علي بن إبراهيم الوهابي ) معلم اللغة العربية  مشكورا ( بارك الله جهودكم … تجربة تربوية تستحق الطرح والتأييد )  ، والزميل الكريم ( أبو وسام المحمدي ) معلم الكيمياء في مدرستنا سابقا  قال  : ( لفتة ممتازة  ) ،  وزميلنا الأستاذ ( محمد عالي أبو فهد )  معلم الاجتماعيات ( بارك  الله فيك أخي …. أبا حكيم  ولي الفخر بمزاملتك في المدرسة ( يقول أبو حكيم : ولي شرف المزاملة معك وتبادل الأفكار التربوية والتعاون على جودة التدريس باركك الله )  وأضاف : أخي وزميلي وودت أن تطرح موضوع العلاقة بين المعلم وطلاب الثانوي –خصوصا- وأنه يجب أن تكون هذه العلاقة أبوية حانية أخوية ، فقد أسر لي بعض أحد الطلاب بشدة أسلوب أحد المعلمين وأنه لا يقدرهم …) .

 وقال الزميل المبارك المعلم  (أبو عبدالملك عبدالكريم با عبدالله ) ” نزيل الخبر” وله تجربة جميلة مع الشباب  وكان لي شرف العمل معه في بعض الأنشطة الدعوية في الخبر  : ( من جرب مثل تجربتك عرف مثل معرفتك  ، فليس كل المعلمين بالمستوى التربوي المؤهل للقرب من الطلاب ، بل إن بعضهم تتمنى أن لا يقترب من الطلاب أكثر لئلا يفسدهم ) .

وقال الأستاذ (أبو فيصل إبراهيم بن صالح العريني ) نزيل البدائع وزاملته مشرفا للأنشطة في مكتب التعليم بالبدائع   (عليه الصلاة والسلام رسالة جميلة لكل معلم ومثالاً يحتذى ، استمتعت بقراءتها ، بارك الله جهودك شيخنا وزادك من واسع فضله ).

 ورد تلميذنا سابقا وطالب الطب الآن الأخ (عبدالرحمن بن سليمان القريشي ) نزيل الخبراء وفقه الله وسدده وهو من خيرة الطلاب الذين درستهم نحسبه والله حسيبه  فقال : (جزاك الله كل خير بهذا الإثراء الطيب الذي لايُمَل ، …. ( مدرس علم الأرض ) الله يذكره بالخير .. كان لي موقفين معه ، كلاهما عندما كنت في الصف الثاني ثانوي ..

 أما الأول فقد كان أن  خرجت من المدرسة في الفسحة الأولى لأخذ علاجي في البيت ، و عدت إلى درسه  ففعل مثل ما فعل  بطلاب الدوري لديكم ، إلا أنه كانت هناك مشادة كلامية بيني وبينه أمام الطلاب –  ولم أكن أريد ذلك لولا ارتفاع صوته أثناء الكلام غفر الله لنا وله – ولولا تدخل مرشد ومدير  المدرسة بارك الله فيهما لما حصلت على إذن بالدخول للفصل ولا على درجات ذلك اليوم .

 أما الأخرى فلها قصة قد طول وكانت  بسبب نتيجة الاختبار  النهائي الفصلي  .. وقد حصلت أنا و زميلي ناصر بن مفلح الحربي على الدرجات الكاملة في جميع المواد ( وكان هذا في الفصل الدراسي الأول ) باستثناء مادة علم الأرض  التي كان ينقصنا فيها درجتين ، فحاولت الإدارة مشكورة أن تضيف هاتين الدرجتين – من بعد إذنه – ولكنه رفض وله تمام الأحقية في ذلك ، فتلك أخطاؤنا ونحن نتحملها ) . وكتب بعده الزميل والصديق العزيز والمدير الفاضل أبو عبدالعزيز محمد بن راقي الحربي نزيل الأحمدية  فقال :  (أهلا أبا حكيم  جزاك الله خير ووفقك .وأستأذنك نقلتها لقروب المدرسة ) بعد أن قدم لها بتقديم لطيف جزاه الله خيرا وجعلني خيرا مما يظنون وغفر لي ما لا يعلمون  . ورد تلميذنا عبدالرحمن بن هادي العزمي قائلا : (جزاك الله خيرا الشرف لنا أنك كنت رائد فصلنا )  وهذا الطالب من أكثر الطلاب خدمة ومن أقدر الطلاب على تنفيذ الخطط عمليا بارك الله فيه .

ورد جار لنا في سكننا  (عبدالله بن سعود الحربي ) بعلامة رفع الإبهام  علامة الإعجاب .

ورد زميل الدراسة الجامعية ( المعلم  سعد بن تراحيب العتيبي )  ” نزيل عرجا ” قرب الدوادمي قائلا (جزاك الله خير شيخ عبدالله والحقيقة تجربتك جميلة جدا وأعجبتني .  ولا يخفى على شريف علمكم تأثير المعلم القدوة على طلابه وخاصة في هذا الوقت الذي انتشر فيه مشاهير التواصل الاجتماعي بغثهم وسمينهم ) .

ورد  (عزام بن هذلول الصغير ) أحد تلاميذنا النابهين  السابقين وطالب في جامعة القصيم في السنة التحضيرية قائلا : (ما شاء الله يا أبا حكيم .. ترتيب كلامك يشد القارئ بشكل غير طبيعي ويلزم عليه قراءتها للنهاية    ، وبخصوص رائد الفصل ليس غريبا عليك …. (ثم ذكر ….  وجعلني الله خيرا مما يظن وغفر لي ما لا يعلم .

ورد أستاذنا المعلم المتقاعد أبو فايز صالح بن فايز الفايز وفقه الله  : (وفقك الله أبا حكيم لكل خير  شكرا لك من الأعماق على جهودك المباركة )

ورد أحد طلابي في الصف المميز هذا العام قائلا (مساء الخير أبا حكيم لا يوجد معارضة أو خلاف من ناحية ريادة الفصل وغيره من أمور المقال السابق  أنا أتمنى وهذا من وجهة نظري أن تستمر معنا إلى العام القادم شاكرا لك يامعلمي المميز )

ثم رد الزميل العزيز معلم الفيزياء في المدرسة الأستاذ ( عبدالله بن منير الحربي )  قائلا (درر ..لا فض فوك يا أبا حكيم .. شكرا لهذا المعلم  على هذا الموقف الذي جعلك تنثر لنا قليلاً من ما عندك .. لدي ملاحظه واستفسار ..

الملاحظه لماذا لا تنشر هذا المقال في قروب المدرسة ؟  ..

والاستفسار هل تسمح لي بنشر بعض مقالاتك لبعض الزملاء من خارج المدرسه لعلهم يستفيدون ؟

قال أبو حكيم : أما الملاحظة فقد رددت عليها وأما السؤال الثاني فالجواب لأستاذنا الكريم وللجميع نعم النشر مسموح ومن نافلة القول مع المحافظة على النص .

وأخيرا رد من أحد طلابي النابهين في الصف المميز وقال فيه : ( بالنسبة للذي حدث مع أستاذ الجيولوجيا أرى أنه حاول يمشي كلمته على الطلاب ليبين لنا أنه المسيطر على الفصل في حصته قبل الإدارة ويفرض سلطته على الطلاب ، حتى مع شفاعتك أستاذنا أبا حكيم والمرشد والمدير

ولا يزال الخصم موجودا على المتأخرين حتى الآن-  وأتوقع أنه ترك انطباعا سيئا  له عند الطلاب وراح يكون هذا من أول المواقف التي نتذكرها لمَّا نتحدث عنه ، لكن إن كان فعلا حس بالخطأ وينوي يعوض الطلاب عن الذي صار فأسال الله أن يشكر له اهتمامه ويرفع قدره .

 والدراسة تشغل فتره كبيره من حياة الشخص (18 سنة تقريبا)  يدرسنا كثير من المعلمين بعضهم تنساه تمام بعد إكمال الدراسة ولا ذكر أنه درسك حتى ، لأنه يكون يدرسك فقط لإكمال الواجب عليه للحصول على راتبه ولا يهتم للعلم والانطباع الذي تركه للطالب وبعضهم يترك انطباعا قويا وينوي بتدريسه النفع للطلاب فعندما نتحدث عن المعلمين نجده اول من نذكر .

اما بالنسبة لرواد الفصول -وبدون مجاملة- فلا أعتقد أني أذكر رائد فصل من بداية دراستي كان فعلا يعمل كرائد فصل -إن كنت أتذكره أصلا- ولكن يكون معلما كسائر المعلمين ولكن أنت يا أبا حكيم … ثم ذكر …  أسأل الله أن يعفو عني وعنه وأن يجعلني خيرا مما يظن … )

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

اترك تعليقاً