الجمعة الثالثة والعشرين / الحادية عشر من جمادي الثاني لعام 1438هـ

من مختارات أبي حكيم في الجمعة المئتين وست وعشرين (226) في تعداد الجمع ، والثالثة والعشرين(23 ) في عام ( 1438هـ ) وتوافق ( 11 / 6 / 1438 هـ ) بحسب التقويم .

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  :

حمل إليّ صندوق بريدي في (الخبراء المحروسة ، من منطقة القصيم ) في هذا الشهر العدد ( 6    . مجلد 65   . نوفمبر / ديسمبر 2016  ) من (مجلة القافلة ) ، وهي توزع مجانا على المشتركين  وعنوانهم  على الشبكة العالمية 

اضغط هنا

   وقد كتبوا عن أنفسهم مجلتهم القيمة :   “القافلة” مجلة تصدر كل شهرين عن شركة الزيت العربية السعودية (ارامكو السعودية) لموظفيها العرب، وهي توزع مجاناً داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وتعنى بنشر الموضوعات الأدبية والعلمية والثقافية والصناعية الرامية إلى تثقيف القراء في هذه المجالات. ومن نهج القافلة الابتعاد عن المواضيع السياسية وعن كل ما هو مثير لخلاف أو جدل ديني أو مذهبي أو طائفي. وعرفت خلال تاريخها الطويل برصانتها وعمقها وحيادها.

ومن حيث التوزيع، يطبع من القافلة كل شهرين 65 ألف نسخة.. توزع على قرائها داخل شركة أرامكو السعودية وداخل المملكة وخارجها.  وفي إحصائية أجرتها القافلة في شهر ذي الحجة عام 1419هـ، تبين أن معدل الأشخاص الذي يشتركون في قراءة النسخة الواحدة من كل عدد داخل المملكة وخارجها هو 7 أشخاص، وبذلك يكون عدد القراء الذين يطلعون على القافلة نحو 455 ألف قارئ.

ونتج عن عملية الإحصاء المذكورة أن 83% من أعداد القافلة يوزع داخل المملكة بما في ذلك حوالي 37000 نسخة توزع على موظفي الشركة، وان 12% توزع على امتداد العالم العربي بينما يوزع الباقي الذي تبلغ نسبته 5% في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.

وللعبد الفقير إلى عفو ربه  معها علاقة قديمة أيام الطلب في ثانوية ( المفرق )  الخبراء ما بين أعوام ( 1408 / 1411 هـ )  حيث كنت أستمتع في وقت الفُسح بقراءة أعداد من مجلة ( قافلة الزيت )  في مكتبة المدرسة – حينما كانت عامرة – وربما استصحبتُ عدداً  للمنزل لتكمل متعتي  .

وهذا أيها الأكارم رابط العدد الأخير  من المجلة على الشبكة ، لمن لم يسمع النصح ويقرأ من الورق  

اضغط هنا

ومما أعجبني فيه مقال لكتابة ألمانية ( مارين فص )  استكتبتها المجلة  فكتبت لهم ( هل سئم الأوربيون ضغوط الوقت  ؟)  قد يغير من قناعات بعض الناس في الإعجاب بدقة أوقات أولئك القوم  ، المقال يبدأ من ص ( 46 ) مع عبق رائحة ورق المجلة المصقول .

ومن لطيف عمل المجلة أنهم بعد نهاية كل جزء من مجلتهم وضعوا لك رابطا وقالوا لك : ( شاركنا رأيك ) ، ولها تطبيق على الأجهزة الذكية . والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

اترك تعليقاً