جاء في صفحته الأخيرة ( وأخيرا إليك كلمة من صديق : آمن بنفسك وستكون أنت الفائز ، توقع الأفضل ولن تخسر ، ورغم مواجهتك للكثير من الألم تذكر أن أي شيء يستحق التحقيق يتطلب بعض الجهد ، ولهذا انظر إلى أبعد من كفاحك وسترى النجاح في مسعاك .. إن الألم سيزول أما قوتك فستبقى .. )

في ص ( 38 ) تأثير الألم والمتعة على النجاح :

افترض أنك تحمل سيجارة لتدخينها وأنت تهم في تدخينها لاحظ شعورك تجاهها ، قم بتغيير شعورك بالمتعة إلى شعور بالألم ، اربط شعور الألم بتدخين السيجارة ..

قال أبو حكيم : لتصل لربط الألم بالسيجارة : تأمل وبعمق مضار التدخين ولعل من أولها رائحتك التي تنفر منك لما تكون في أعظم بقاع الأرض المساجد ، والأمراض الخطيرة التي يسببها بل والعلاقات الاجتماعية التي تقطعها بسبب رائحة ( العفنة ) ، قبل أمراضه الكثيرة ، وشعور نفسك بالضعة والمهانة بسيطرة عادة عليك يمكنك التخلص منها .

قال الدكتور الفقي : طبق هذا في كل مجالات الحياة ، لو كنت ستتصل بصديق ووجدت نفسك مترددا ، غير تركيزك … اربط الألم بعدم اتصالك  وتذكر متعة الكلام معه بشكل خاص ومتعة الحديث مع صديق بشكل عام …

إذا كان هناك شيء تريد القيام به ولم تفعل أو  شيئا قمت به ووددت أنك لم تقم به ، حاول أن تدرك كيف تربط الألم والمتعة بهذا العمل ثم قم بالتغيير .

اكتب الألم الذي ستسببه لنفسك لو أنك قمت بهذا العمل أو لم تقم به ، ثم اكتب قائمة بجوانب المتعة التي ستحصل عليها لو أنك قمت بهذا العمل ، أو لم تقم به كن محددا في تعابيرك كأن تبدأ بقول ( سأكسب صحة جيدة  ، المزيد من الطاقة ، المزيد من الحب وهكذا …

بهذه الطريقة أنت تستخدم المتعة والألم وتسخرهما لصالحك عوضا عن تركهما يسيرانك .  

 والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .