من مختارات أبي حكيم في الجمعة الحادية والخمسين ( 51 ) من عام 1434 هـ ( وهي الأخيرة فيه ) نسأل الله حسن الختام وتوافق 1434 / 12 / 27 هـ
بحمده تعالى وتوفيقه ومنه وكرمه وجوده سبحانه بهذه الجمعة نُتم ( العام الأول ) من مختارات الجمعة وفيها أبحرنا بمراكبنا في بحور العلم فشرقنا وغربنا وأجنبنا وأشمالنا نسأل الله تعالى أن يكون علما نافعا وحجة لنا لا علينا .
ونختم هذا العام بهذه الفائدة الجليلة :
( جمهرة التفاسير )
(الجامع المصنف في علوم الكتاب العزيز )
( تفسير المعوذتين )
تصنيف : عبدالعزيز بن داخل المطيري
تقديم شيخي نفعنا الله بعلمه : سعد بن ناصربن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري.
والشيخ : سعد بن عبدالله الحميد ( جامعة الملك سعود ) .
الطبعة الأولى عام ( 1431 هـ ) والثانية في عام ( 1432 هـ ) بإضافات وتداركات وتنسيق جديد ، و حقوق الطبع محفوظة ، قام بهذا العمل من المختصين في فنون شتى ( 38 رجلا ) جزاهم الله خيرا ، وأشرف على المراجعة الشيخ الدكتور: عوض بن محمد القرني
اهتم بالكتاب وأخرجه : معهد التيسير الإلكتروني ( مركز الدراسات والبحوث جوال : ( 0505941199 ) )
البريد الإلكتروني الخاص بالموسوعة :jamhra@gmail.com
والكتاب باختصار : موسوعي يهدف إلى جمع أقوال أهل العلم في التفسير وعلوم القرآن وما يتعلق بها من علوم الآلة ، وما يدور في فلكها وله تعلق بما جاء في السورتين ، وتصنيفها على العلوم والمسائل وترتيبها حسب التسلسل التاريخي لقائليها بحسب وفياتهم – رحمهم الله –
ولتصل فكرة كلمة موسوعة : في المعوذتين ( الفلق والناس ) جمعوا في تفسيرها وما يتعلق بها ما ينوف على ( 850 ) صفحة ( من جهة الاسم ، ومعناه والقراءات و النسخ والتناسب والنزول والفضل والقراءة بها في الصلاة ودبرها وفي الوتر … وغير ذلك ، مع عزو للمراجع والمصادر
ورجعوا فيها إلى ما يزيد عن ( 1000 ) كتاب في عمل مؤسسي ممنهج نسأل الله لهم التوفيق والسداد وإتمام العمل في باقي سور القرآن .
وباختصار : كل ما تحتاج أن تعرفه من علم يتعلق بالمعوذتين ستجده في هذه الموسوعة .
ومما يحسب للقائمين : وضع روابط إلكترونية في هذه الموسوعة للاستفادة من باقي العلماء والقراء في مختلف الفنون ليضيفوا أو يستدركوا ما يقع فيه من خلل ، فهو جهد بشري ولا يخلو البشر من النقص .
في موقع ملتقى أهل التفسير ( http://vb.tafsir.net/tafsir20826 ) تعريف بالكتاب حيث ذكروا أن جزء ( عم ) سيكون في ( 15 ) مجلدا .
يوجد نسخة إلكترونية للكتاب بحجم ( 38،6 ) ميغا بيت ( مضغوطة ) .
وأخيرا أرجو من الإخوة اقتناء هذا الكتاب وجعل ورد يومي في الاطلاع عليه لما لهاتين السورتين من أثر في حفظ المرء فقد اكتفى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلتا .
هذا والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم