الجمعة التاسعة والأربعين / الثالث عشر من ذي الحجة 1434هـ / آخر أيام التشريق

من مختارات أبي حكيم في الجمعة التاسعة والأربعين ( 49 ) من عام 1434 هـ وتوافق آخر أيام التشريق 13-12-1434 هـ نسأل الله لنا ولكم القبول

الشيخ : محمد بن إسماعيل المقدم ولد بالإسكندرية في غرة ذي القعدة سنة 1371 هـ بكالوريوس الطب والجراحة – كلية الطب- جامعة الإسكندرية.  – دبلوم الصحة النفسية – المعهد العالي للصحة العامة – جامعة الإسكندرية. –  ليسانس الشريعة الإسلامية – كلية الشريعة – جامعة الأزهر.  – حاليا: دراسات عليا في الأمراض العصبية والنفسية. 
-عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية – نشأ في جماعة أنصار السنة المحمدية بالإسكندرية منذ سنة 1965 م – عمل بالدعوة الإسلامية السلفية منذ سنة 1972 م. – وضم إليها أغلب قيادات الدعوة السلفية فيما بعد . – أسس “المدرسة السلفية” بالإسكندرية سنة 1977 م . –  طاف محاضراَ في الكثير من محافظات مصر , والعديد من البلاد العربية , والأوروبية, والولايات المتحدة الأمريكية. درس على مجموعة من العلماء في بلده مصر من مشايخ السلفية ومن مشايخ الأزهر ومن علمائنا في بلاد الحرمين كالمشايخ ابن باز وابن عثيمن وعفيفي وابن قعود والغنيمان والأنصاري وعبدالله بن حميد وابن جبرين وغيرهم وأجازه إجازات علمية عامة
– العلامة المحدث / أبو محمد بديع الدين شاه الراشدي السندي المحمدي . 
– فضيلة الشيخ / محمد الحسن الددو الشنقيطي. 
– فضيلة الشيخ / عبد الله بن صالح بن عبد الله العبيد. 

( هناك ترجمة وافيه عن الشيخ  المقدم بقلم الشيخ رضا الصمدي منشورة في  المكتبة الشاملة وهذا رابطها 

اضغط هنـا

 ألف كتبا جميلة في معناها ومبناها وفي حاجة الأمة إليها في وقتها الراهن ومنها الكتاب القيم الجميل المطول عن ( المهدي وفقه أشراط الساعة ) وهومن الكتب الرائعة التي قرأتها في موضوعها سعة وشمولا وإسنادا للأحاديث وحكما عليها مع تحري الاستشهاد بما صح وترك غيره بل التنبيه على من أخطأ في هذا الجانب

وما أريد الحديث عنه هو كتاب : ( بصائر في الفتن )  وبين يدي الطبعة الثانية في عام 1429 – 2007  من طباعة الدار العالمية للطباعة والنشر .

ويقع في ( 141 صفحة فقط ) 

ابي حكيم7

قال أبو حكيم : أعتقد أن هذا الكتاب جاء في وقته ليبين الموقف الصحيح من الفتن التي تعصف بالأمة والمجتمع مدعوما بالدليل وبأقوال السلف الصالح

من فوائد هذا الكتاب بحسب فهرسه ملخصا تلخيصا غير مخل   :

1 . اهتمام الشرع بباب الفتن . 

2 . الحذر من الشر باب من أبواب الخير .

3 . من طبائع الفتن ( التزين ،  الذهاب بعقول الرجال ، إذا جففت منابعها سلمت الأمة ، المصلحون إصلاحا مخروقا حول حديث سفينة المجتمع ، متى ما وقعت الفتنة خرجت عن السيطرة ) .

4 . نور الفطنة يبيد ظلمات الفتنة .( تفاوت الناس في استبصار الفتن ، القرآن هو المخرج ، العلماء في الفتن سفينة نوح عليه الصلاة والسلام ، الدنيا ظلمة إلا مجالس العلماء ، الجاهلون لأهل العلم أعداء ) .

5 . الصبر زمن الفتن ( في القرآن قرنت الفتنة بالصبر ، الأمر النبوي بالصبر ، مقولة عمرو بن العاص رضي الله عنه  عن الروم ( إنهم لأحلم الناس عند الفتن ) ، تحذير ابن القيم رحمه الله من استفزاز البُداءات ، مواقف في الثبات زمن الفتن ، العجلة أم الندامات ، من أسباب النجاة – الثبات من الأخيار – ليس كل ما يعلم يقال – حفظ اللسان والصمت – اعتزال الفتن ، مواقف من السلف في اعتزال الفتن وكف اليد واللسان فيها ، لزوم الجماعة ، مواجهة الفتنة بالعمل الصالح ،  الدعاء والتضرع في الفتن .

6 .  للصلاة خصوصية في دفع الفتن ورفعها ومما جاء فيها عن عبيد الله بن عدي بن خيار أنه دخل على عثمان بن عفان – رضي الله عنه – وهو محصور فقال : ” إنك إمام عامة ( إي إمام الجماعة ) ونزل بك ما ترى ، ويصلى لنا ( يؤمنا )  إمام فتنة  ( رئيس الفتنة الذي خرج على إمام المسلمين عثمان رضي الله عنه ) ، ونتحرج ، فقال عثمان رضي الله عنه : ” الصلاة أحسن ما يعمل الناس ، فإذا أحسن الناس فاحسن معهم ، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم ) أخرجه البخاري في صحيحيه   ، ظاهر الأمر أنه رخص له في الصلاة معهم ، كأنه يقول : ” لا يضرك كونه مفتونا ، بل إذا أحسن فوافقه على إحسانه ، واترك ما افتتن به  ” كذا في فتح الباري .

قال أبو حكيم  : حري بنا قراءة هذا الكتاب مع العلم أنه موجود في الشبكة في المكتبة الوقفية للكتب المصورة ورابطه

اضغط هنــا

والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اترك تعليقاً